بل الأحوط تركه (1) كما تقدّم، و إن كان الجواز مع الكراهية العبادية (2) أقوى.
______________________________
الأدلة- خبر ابن أبي حمزة الآتي، المعول عليه عند الجماعة المنجبر به ضعفه لو كان، و التوقف لذلك في غير محله، و لا سيما بناء على قاعدة التسامح في أدلة السنن.
(1) للقول بحرمته من جماعة من القدماء و المتأخرين [1]، لخبر ابن أبي حمزة «لكل شهر عمرة، قلت له: يكون أقل؟ قال (عليه السّلام): لكل عشرة أيام عمرة» [2]، لكنه غير ظاهر في تحديد المشروعية بنحو يقيد به أدلتها، بل لا يبعد ظهوره في تحديد الأسباب الزمانية بذلك لا غير، فلا ينافي ثبوت السببية الذاتية.
(2) إذا تمّ حمل خبر ابن أبي حمزة على تحديد الأسباب الزمانية يشكل البناء على الكراهة، إلا مع الاعتماد على الفتوى بها من الجماعة، بناء على تماميّة قاعدة التسامح بمثل ذلك.