مستمرا لها إلى النزول عنها، و إن كان الأقوى عدم وجوبه، لكن لو احتاط بالصعود فعليه رعاية البدأة (1) من الأسفل أيضا لا محالة (2).
ثالثها: الختم بالمروة
(3)، بأن يلصق بها أصابع قدمه، و الأحوط القدمين (4) كما مر. و لا يترك الصعود على الدرجة هنا أيضا بعد الختم بالأسفل، و إن كان الأقوى عدم الوجوب نحو ما مر في الصفا.
و لو بدأ بالمروة و لو سهوا استأنف، و لا يجزيه أن يجعل الرجوع من الصفا أول السعي بعد أن لم يكن هو ابتداء سعيه (5).
______________________________
كما سبق.
نعم، عن الغزالي: أن بعض الدرج محدثة [1]، لكنه لم يثبت. بل قيل: أن بعض الدرج سترت بسبب ارتفاع الأرض كما جرت به العادة [2].
[5] منها: صحيح معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: من بدأ بالمروة قبل الصفا فليطرح ما سعى و يبدء بالصفا قبل المروة. [وسائل الشيعة: ب 10، السعي، 1].
[6] منها: صحيح معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام)- في حديث- ثم تبدأ بالصفا و تختم بالمروة. الحديث. [المصدر السابق: ب 6، السعي، 1].