responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 24

الدعاء عند غسل الجمعة بما عن الصادق عليه‌السلام [١] « اللهم طهر قلبي من كل آفة تمحق به ديني وتبطل به عملي ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين » والله أعلم.

ومن جملة الستة عشر التي يستحب الغسل فيها للوقت ستة في شهر رمضان أولها أول ليلة منه عند الأصحاب كما في المعتبر والروض ، بل في الأخير والغنية صريح الإجماع عليه ، وهو الحجة مع ما في خبر سماعة عن الصادق عليه‌السلام [٢] « وغسل أول ليلة من شهر رمضان مستحب » والفضل بن شاذان عن الرضا عليه‌السلام [٣] كما عن العيون ، وفي الإقبال « روى ابن أبي قرة [٤] في كتاب عمل شهر رمضان بإسناده إلى الصادق عليه‌السلام « يستحب الغسل في أول ليلة من شهر رمضان وليلة النصف منه » ـ ثم قال ـ : إني رأيت في كتاب اعتقد أنه تأليف أبي محمد جعفر بن أحمد القمي عن الصادق عليه‌السلام [٥] « من اغتسل في أول ليلة من شهر رمضان في نهر جار ويصب على رأسه ثلاثين كفا من الماء طهر إلى شهر رمضان من قابل » ـ ثم قال أيضا ـ ومن الكتاب المشار اليه عن الصادق عليه‌السلام أيضا [٦] ( من أحب أن لا تكون به الحكمة فليغتسل أول ليلة من شهر رمضان ، فلا تكون به الحكة إلى شهر رمضان من قابل ) » ‌انتهى.

قلت : بل ويومها أيضا وإن لم يذكره المصنف لما رواه السيد أيضا في الإقبال بإسناده [٧] عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام قال : « من اغتسل أول يوم من السنة في ماء جار وصب على رأسه


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب الجنابة ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٤.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٥.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٧.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست