ونحوه عن أمير
المؤمنين عليهالسلام[١] بل قد عرفت في أول الكتاب احتمال إرادة ما يشمل التعزير منه.
( و ) كذا (
لا تأخير فيه ) على وجه يصدق عليه
التعطيل ( مع الإمكان والأمن من توجه ضرر ) كالمرض والحبل ونحوهما ، لإطلاق النهي عن التعطيل وأنه ليس
فيه نظرة ساعة وأنه كان فيه لعل وعسى فالحد معطل [٢].
( و ) كذا ( لا شفاعة في
إسقاطه ) للنهي [٣] عن الرأفة
بالزاني الملحق به غيره ، ولقول رسول الله صلىاللهعليهوآله في ما حكاه عنه الصادق عليهالسلام في خبري سلمة [٤] ومثنى الحناط [٥] لأسامة : « لا
تشفع في حد » وقال الباقر عليهالسلام في خبر محمد ابن قيس [٦] « كان لأم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوآله مولاة فسرقت من قوم فأتي بها النبي صلىاللهعليهوآله فكلمته أم سلمة
فيها ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله صلىاللهعليهوآله » إلى غير ذلك
من النصوص المشتمل بعضها على التعليل بأن الامام لا يملكه ، ففيالحسن أو الصحيح [٧] عن الصادق عليهالسلام قال أمير
المؤمنين عليهالسلام
[١] المستدرك ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٦ والباب ـ ٢٥ ـ منها.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٣.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ١.
[٧] رواه في الوسائل
ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٤ عن الصدوق والكليني والشيخ وطرق
الجميع ينتهي إلى السكوني وفي سنده الحسين بن يزيد النوفلي وفيه كلام.