responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 370

يدريك ما هذا ، قد شق موسى على هارون » ونحوه المحكي عن الكشي في كتاب الرجال مسندا ، فما عن ابن إدريس من القول بالحرمة فيهما ضعيف ، بل لا يبعد القول حينئذ بالاستحباب للتأسي.

كما أنه من ذلك وما تقدم بل أولى منه يستفاد جوازه للمرأة أيضا فيهما ، مع أنه لا خلاف فيه إلا منه أيضا ، وهو ضعيف كسابقه ، لما عرفت مما تقدم ، مضافا إلى ما في‌ خبر خالد بن سدير [١] عن الصادق عليه‌السلام « ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما‌السلام ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب » إذ من المعلوم فيهن بناته وأخواته.

وأما شقها في غيرهما فالأحوط والأولى تركه إن لم يكن أقوى ، لأصالة لاشتراك في الحكم ، ولمرسلة المبسوط السابقة المنجبرة بإطلاق فتوى كثير من الأصحاب ، وبمنافاته للصبر والرضا بقضاء الله ، وبأنه تضييع ، وبخبر الصفار بناء على ما وجدناه ، وبما رواه في‌ البحار عن دعائم الإسلام [٢] عن جعفر بن محمد عليهما‌السلام « أنه أوصى عند ما احتضر ، فقال : لا يلطمن عليَّ خد ولا يشقن عليَّ جيب ، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع ، كل ما زادت زيدت » وبما رواه في‌ البحار أيضا عن مسكن الفؤاد عن ابن مسعود [٣] قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب » وعن أبي أمامة [٤] « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعن الخامسة وجهها ، والشاقة جيبها ، والداعية بالويل والثبور » وبما رواه فيه أيضا عن‌ مشكاة الأنوار نقلا عن كتاب المحاسن [٥] عن الصادق عليه‌السلام في قول‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣١ ـ من أبواب الكفارات ـ حديث ١ من كتاب الإيلاء والكفارات.

[٢] المستدرك ـ الباب ـ ٧٢ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٢.

[٣] المستدرك ـ الباب ـ ٧١ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١٢.

[٤] المستدرك ـ الباب ـ ٧١ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ١٣.

[٥] المستدرك ـ الباب ـ ٧١ ـ من أبواب الدفن ـ حديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 4  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست