responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 38  صفحه : 344

بأن يقول : « قد اخترت ملكها » قيل : ووافقه عليه التقي وأبو الصلاح وهو ظاهر التذكرة في موضعين ، فإنه وإن كان مقتضى الأصل ذلك ، إذ القول بأن حصول الملك لا شك فيه ـ وتوقفه على سبب لا يستدعي سببا معينا ، والأصل عدم التعيين ، وذلك دليل على الاكتفاء بالنية ، فلا يستقيم نفي الدليل على ثبوت الملك بها ، وليس الدليل منحصرا في الإجماع ـ لا حاصل له إذا لم يرجع إلى دعوى ظهور النصوص في عدم اعتبار غير النية المستفادة من الجمع بين النصوص بالتخيير الذي مرجعه إن شاء تملك وإن شاء تصدق وإن شاء جعلها أمانة ، بل ومن‌ قوله عليه‌السلام [١] : « اجعلها في عرض مالك » بناء على إرادة التملك بذلك ، وكذا‌ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النبوي [٢] : « فشأنك فيها » ولأنه أقرب إلى‌ قوله عليه‌السلام [٣] : « من وجد شيئا فهو له ، فليتمتع به حتى يجي‌ء طالبه » إلى آخره وغيره بعد ما سمعت من الأدلة على عدم الملك القهري.

بل الظاهر كونه كذلك في كل ولي على نحو ذلك ، كالأب والجد وغيرهما ممن هو ولي عن الطفل أو المجنون ، بل لعل‌ قوله عليه‌السلام في خبر السفرة [٤] : « قوّمه على نفسك » مشعر أو ظاهر في ذلك وإن كان قبل التعريف ، ضرورة اتحاد كيفية التملك قبله وبعده ، كاشعار‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من كتاب اللقطة ـ الحديث ١٠.

[٢] سنن البيهقي ـ ج ٦ ص ١٨٥ وفيه « فشأنك بها ».

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من كتاب اللقطة ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من كتاب اللقطة ـ الحديث ١ والموجود فيه : « يقوم ما فيها » والجملة التي ذكرها ( قده ) من مرسلة الصدوق ( قده ) المروية في الوسائل الباب ـ ٢ ـ من كتاب اللقطة ـ الحديث ٩ وقد وردت في الطعام الذي وجده في المفازة.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 38  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست