responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 483

ويطعم المحموم لحم القباج ، فإنه يقوي الساقين ويطرد الحمى طردا [١] ولحم القطاة مبارك وينفع مشويه لليرقان [٢].

وقد نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يؤكل اللحم غريضا [٣] أي نيا ، والقديد لحم سوء يسترخي المعدة ويهيج كل داء ، ولا ينفع من شي‌ء بل يضر [٤] ولا أهيج للداء منه [٥] و « شيئان صالحان لم يدخلا جوفا فاسدا إلا أصلحاه ، وشيئان فاسدان لم يدخلا قط جوفا صالحا إلا أفسداه ، فالصالحان الرمان والماء الفاتر ، والفاسدان الجبن والقديد » [٦] بل أكل الغاب منه ـ أي المنتن ـ يهدم البدن وربما قتل ، كدخول الحمام على البطنة ونكاح العجائز وغشيان النساء على الامتلاء [٧] واللحم باللبن الحليب يشدان الجسم [٨].

و « أحب الطعام إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ( النارباجة ) » [٩] وهو مرق الرمان معرب ، كما أن ( السكباج ) ـ الذي قال الشحام : « دخلت على الصادق عليه‌السلام وهو يأكله بلحم البقر » [١٠] ـ مرق الخل معرب.

وقال الصادق عليه‌السلام [١١] : « ما شي‌ء أحب إلى من


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.

[٤] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.

[٥] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[٦] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.

[٧] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٨] لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.

[١٠] الوسائل ـ الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.

[١١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤ و ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست