كما أن ما في خبر
عبد الرحمن عنه عليهالسلام أيضا [١] قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « لا بأس أن
يأكل الرجل وهو يمشي كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يفعل ذلك » محمول على بيان الجواز ، إلى غير ذلك من النصوص
المستفاد منها غير ذلك فعلا وتركا.
( منها ) ما
استفاضت فيه من استحباب رفع ما سقط من الخوان وأكله ولو مثل السمسمة [٢] ومن أنه شفاء من
كل داء لمن أراد أن يستشفي به [٣] وخصوصا داء الخاصرة [٤] وينفي الفقر ويكثر الولد [٥] ومهر الحور العين
[٦] نعم من أكل في الصحراء تركه للطير والسباع ولو فخذ شاة [٧].
و ( منها ) إذا
أكل الثريد فليأكل من جوانبه دون رأسه وذروته فإن الذروة فيها البركة ، وتأتي منها
البركة [٨].
و ( منها )
الابتداء بالملح والاختتام به ، فإنه يعافى من اثنين وسبعين نوعا من أنواع البلاء
منها الجنون والجذام والبرص [٩] وفي بعضها [١٠] « أيسرها الجذام »
وفي ثالث [١١] « أهونها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والأضراس ووجع
البطن » بل في آخر [١٢] « من افتتح طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه
إلا الله » و « لو يعلم الناس
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٣.