والإبلامي
) وغيرها من أصناف
السمك ذي القشور قال محمد بن الطبري [١] : « كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن سمك يقال له : الإبلامي وسمك يقال له : الطبراني
وسمك يقال له : الطمر وأصحابي ينهون عن أكله ، فكتب : كله لا بأس به ، وكتبت بخطي
» وليس إلا لأن لها قشورا وفلوسا التي هي علامة الحل ، لما سمعته من النصوص [٢].
مضافا إلى صحيح
ابن مسلم [٣] عن أبي جعفر عليهالسلام « قلت له : يرحمك الله إنا نؤتى بالسمك ليس له قشر ، فقال
: كل ماله قشر من السمك وما ليس له قشر فلا تأكله ».
وقال حماد بن
عثمان [٤] : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك
الحيتان ما يؤكل منها؟ قال : ما كان له قشر ».
وفي مرسل حريز [٥] « أن أمير
المؤمنين عليهالسلام كان يكره الجريث ويقول : لا تأكل من السمك إلا شيئا عليه فلوس ، وكره
المارماهي ».
وفي خبري عبد الله
بن سنان [٦] ومسعدة [٧] « كان علي عليهالسلام بالكوفة يركب بغلة رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم يمر بسوق الحيتان فيقول : لا تأكلوا ولا تبيعوا ما لم
يكن له قشر من السمك ».
وفي مرسل الصدوق [٨] قال الصادق عليهالسلام : « كل من السمك ما كان له فلوس ، ولا تأكل ما ليس له فلس »
إلى غير ذلك من النصوص التي ينبغي أن يقضي العجب بعد ملاحظتها من الوسوسة
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٩ عن سهل بن محمد الطبري ، وفي التهذيب ج
٩ ص ١٣ ـ الرقم ٤٧ عن سهل عن محمد الطبري.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٢.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٣.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٤.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٦.
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٧.