responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 251

والإبلامي ) وغيرها من أصناف السمك ذي القشور قال محمد بن الطبري [١] : « كتبت إلى أبي الحسن عليه‌السلام أسأله عن سمك يقال له : الإبلامي وسمك يقال له : الطبراني وسمك يقال له : الطمر وأصحابي ينهون عن أكله ، فكتب : كله لا بأس به ، وكتبت بخطي » وليس إلا لأن لها قشورا وفلوسا التي هي علامة الحل ، لما سمعته من النصوص [٢].

مضافا إلى صحيح ابن مسلم [٣] عن أبي جعفر عليه‌السلام « قلت له : يرحمك الله إنا نؤتى بالسمك ليس له قشر ، فقال : كل ماله قشر من السمك وما ليس له قشر فلا تأكله ».

وقال حماد بن عثمان [٤] : « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : جعلت فداك الحيتان ما يؤكل منها؟ قال : ما كان له قشر ».

وفي مرسل حريز [٥] « أن أمير المؤمنين عليه‌السلام كان يكره الجريث ويقول : لا تأكل من السمك إلا شيئا عليه فلوس ، وكره المارماهي ».

وفي خبري عبد الله بن سنان [٦] ومسعدة [٧] « كان علي عليه‌السلام بالكوفة يركب بغلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم يمر بسوق الحيتان فيقول : لا تأكلوا ولا تبيعوا ما لم يكن له قشر من السمك ».

وفي مرسل الصدوق [٨] قال الصادق عليه‌السلام : « كل من السمك ما كان له فلوس ، ولا تأكل ما ليس له فلس » إلى غير ذلك من النصوص التي ينبغي أن يقضي العجب بعد ملاحظتها من الوسوسة


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٩ عن سهل بن محمد الطبري ، وفي التهذيب ج ٩ ص ١٣ ـ الرقم ٤٧ عن سهل عن محمد الطبري.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٤.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٦.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٧.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 36  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست