الجريث ، فقال :
والله ما رأيته قط ولكن وجدناه في كتاب علي عليهالسلام حراما ».
وخبر أبي بصير [١] « سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عما يكره من السمك ، فقال : أما في كتاب علي عليهالسلام فإنه نهى عن الجريث ».
وخبر أبي سعيد [٢] « خرج أمير
المؤمنين عليهالسلام على بغلة رسول الله صلىاللهعليهوآله فخرجنا معه نمشي حتى انتهى إلى موضع أصحاب السمك فجمعهم ،
ثم قال : أتدرون لأي شيء جمعتكم؟ قالوا : لا ، قال : لا تشتروا الجريث ولا
المارماهي ولا الطافي على الماء ، ولا تبيعوه ».
وفي مرسل ابن فضال
عن غير واحد من أصحابنا [٣] عن أبي عبد الله عليهالسلام « الجري
والمارماهي والطافي حرام في كتاب علي عليهالسلام ».
وفي صحيح الحلبي [٤] عنه عليهالسلام أيضا : « لا تأكل
الجري ولا الطحال ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله كرهه ، وقال : إن في كتاب علي عليهالسلام النهي عن الجري
وعن جماع من السمك ».
وفي خبر الأصبغ بن
نباتة [٥] عن علي عليهالسلام المروي عن تفسير العياشي « أمتان مسختا من بني إسرائيل ، فأما التي أخذت
البحر فهي الجريث ، وأما التي أخذت البر فهي الضباب ».
وفي مرفوع هارون
بن عبد الله إلى علي عليهالسلام[٦] « إن الجري كلمه من الماء ، فقال : عرض الله علينا ولايتك
فقعدنا عنها
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١٣.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١٤.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١٥.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١٦.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٢٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٢٣.