responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 35  صفحه : 245

ورواية الحلبي وزرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام [١] « في قول الله عز وجل ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ ) ، قال : إذا حلف الرجل فنسي أن يستثنى فليستثن إذا ذكر ».

ورواية حسين القلانسي أو بعض أصحابه [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « للعبد أن يستثنى في اليمين فيما بينه وبين أربعين يوما إذا نسي ».

وخبر زرارة [٣] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ ) ، فقال : إذا حلفت على شي‌ء ونسيت أن تستثنى فاستثن إذا ذكرت ».

إلا أنها أجمع لا صراحة فيها في التأثير مع التأخير ، ولعله لذا حملت على التعليق بالمشيئة نية ولكن نسي التلفظ بها ، أو على ضرب من الندب في اليمين والوعد ، نحو خبر مرازم [٤] قال : « دخل أبو عبد الله عليه‌السلام يوما إلى منزل معتب وهو يريد العمرة ، فتناول لوحا فيه كتاب فيه قسمة أرزاق العباد وما يخرج لهم ، فإذا فيه لفلان وفلان وفلان وليس فيه استثناء فقال : من كتب هذا الكتاب ولم يستثن فيه؟ كيف ظن أنه يتم؟ ثم دعى بالدواة فقال : ألحق فيه إنشاء الله ، فألحق فيه في كل اسم إنشاء الله ».

وخبر أبي بصير [٥] عن أبي عبد الله عليه‌السلام في حديث « إن قريشا سألوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن مسائل : منها قصة أصحاب الكهف ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : غدا أخبركم ولم يستثن ، فاحتبس الوحي أربعين يوما حتى اغتم وشك أصحابه ، فلما كان بعد أربعين صباحا نزل عليه سورة الكهف ـ إلى أن قال ـ ( وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْ‌ءٍ ) ـ إلى آخرها ـ فأخبره أنه احتبس الوحي عنه أربعين صباحا ، لأنه قال لقريش : غدا أخبركم بجواب مسائلكم ولم يستثن ».


[١] الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من كتاب الايمان الحديث ٢.

[٢] الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من كتاب الايمان الحديث ٣.

[٣] الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من كتاب الايمان الحديث ٥.

[٤] الوسائل الباب ـ ٢٦ ـ من كتاب الايمان الحديث ١.

[٥] الوسائل الباب ـ ٢٧ ـ من كتاب الايمان الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 35  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست