ففي النبوي المروي
بين الفريقين [١] « النكاح سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني » وفي الروضة «
من رغب عن سنتي فليس مني » [٢] وأن « من سنتي النكاح » [٣] وعن الكافي عن الصادق عليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام[٤] إنه قال : « تزوجوا فان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من أحب أن
يتبع سنتي فإن من سنتي التزويج » وعلى كل حال فدلالته على المطلوب ظاهرة ، فإن سنة
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وطريقته إما واجبة أو مندوبة ، إذ لا يطلق على المباح والمكروه أنه من سنته صلىاللهعليهوآلهوسلم وإن كان الحكم
بهما منها ، على أن قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فمن رغب » الى آخره زجر عن الرغبة عن النكاح ، وحث منه
على الرغبة فيه ، وليس إلا لرجحانه وفضيلته.
وفي صحيح صفوان بن
مهران عن أبي عبد الله عليهالسلام[٥] قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تزوجوا وزوجوا » الحديث.
وفي صحيح أبي
خديجة عنه عليهالسلام أيضا [٦] « إن الله يحب البيت الذي فيه العرس ، ويبغض البيت الذي
فيه الطلاق ، وما من شيء أبغض إلى الله من الطلاق » بل في النبوي [٧] « ما بني بناء
أحب إلى الله تعالى من التزويج » وفي آخر [٨] « ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمر في الإسلام
بالنكاح ».
وموثق عبد الله بن
ميمون القداح عنه عليهالسلام أيضا [٩] « ركعتان يصليهما
[١] البحار ج ١٠٣ ص
٢٢٠ الطبع الحديث. وسنن ابن ماجه ج ١ ص ٥٦٧ ( من أبواب النكاح الباب ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٤٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٤٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١ و ٣.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١٤.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١٠.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١٠ ـ من أبواب مقدمات الطلاق ـ الحديث ٢ ـ من كتاب الطلاق عن أبي خديجة عن أبى
هاشم ، الا أن الموجود في الكافي ج ٦ ص ٥٤ عن أبى خديجة.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٤.
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١٠.
[٩] الوسائل الباب ـ
٢ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١.