responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 22  صفحه : 90

من الجن وهو أول من غير البحار وسيب السوائب وغير دين إسماعيل على نبينا وآله وعليه السلام » وعند الحكماء أن من النفوس ما تقوى على الاطلاع على ما سيكون من الأمور ، فإن كانت خيرة فاضلة ، فتلك نفوس الأنبياء والأولياء وإن كانت شريرة فهي نفوس الكهنة.

وعلى كل حال فعن إيضاح النافع ان تعليمها وتعلمها واستعمالها حرام في شرع الإسلام ، وعن ظاهر مجمع البرهان انه لا خلاف في تحريم الأجرة ، كما عن الكفاية لا أعرف خلافا بينهم في تحريم الكهانة ، والرياض أن الدليل عليه الإجماع المصرح به في كلام جماعة من الأصحاب ، وفي خبر [١] مستطرفات السرائر « من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله من كتاب » وفي خبر [٢] الخصال « من تكهن أو تكهن له فقد بري‌ء من دين محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » وفي نصوص [٣] آخر « ان أجر الكاهن سحت » وفي شرح الأستاد ، الكهانة ككتابة عمل يقتضي طاعة بعض الجان ، وبالفتح صناعة وعلى كل حال فعلمها وتعلمها وتعليمها والأجرة عليهما ، مع قصد علمها وعملها والأجرة عليه حرام ، بالإجماع والأخبار إلا أن ما ذكره من كونها بالكسر العمل وبالفتح صناعة لم أجده لغيره نعم في محكي المصباح المنير كهن يكهن من باب قتل كهانة بالفتح ثم قال : وقيل وكهن بالضم والكهانة بالكسر الصناعة ، وفي الصحاح كهن يكهن كهانة مثل كتب يكتب كتابة وإذا أردت أنه صار كاهنا قلت : كهن بالضم كهانة بالفتح.


[١] الوسائل الباب ٢٦ من أبواب ما يكتسب به الحديث ٣.

[٢] الوسائل الباب ٢٦ من أبواب ما يكتسب به الحديث ٢.

[٣] المستدرك ج ٢ ص ٤٣٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 22  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست