responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 21  صفحه : 330

لما عرف من الحكم في قتال أهل التوحيد ، لكنه شرح ذلك لهم ، فمن رغب عرض على السيف أو يتوب عن ذلك » ‌وعن شريك [١] قال : « لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : لا تتبعوا موليا ولا تجهزوا على جريح ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، فلما كان يوم صفين قتل المقبل والمدبر وأجاز على جريح ، فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك هاتان سيرتان مختلفتان ، فقال : إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير وإن معاوية كان قائما بعينه ، وكان قائدهم » ‌وفي الدعائم [٢] عن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال : « سار علي عليه‌السلام بالمن والعفو في عدوه من أجل شيعته ، لأنه كان يعلم أنه سيظهر عليهم عدوهم من بعده ، فأحب أن يقتدي من جاء بعده به ، فيسير في شيعته بسيرته ولا يجاوز فعله ، فيرى الناس أنه قد تعدى وظلم إذا انهزم أهل البغي وكان لهم فئة يلجئون إليها طلبوا وأجهز على جرحاهم وأتبعوا وقتلوا ما أمكن إتباعهم وقتلهم ، وكذلك سار علي عليه‌السلام في أصحاب صفين ، لأن معاوية كان وراءهم ، وإذا لم يكن لهم فئة لم يطلبوا ولم يجهز على جرحاهم ، لأنهم إذا ولوا تفرقوا »إلى غير ذلك من النصوص التي قد تظافرت في أنه عليه‌السلام سار في أهل الجمل بالمن والعفو.

قال أبو حمزة الثمالي [٣] « قلت لعلي بن الحسين عليهما‌السلام بما سار علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال : إن أبا اليقظان كان رجلا حادا رحمه‌الله فقال يا أمير المؤمنين : بم تسير في هؤلاء غدا؟ فقال‌


[١] الوسائل ـ الباب ٢٤ من أبواب جهاد العدو الحديث ٣.

[٢] ذكر صدره في المستدرك في الباب ٢٣ من أبواب جهاد العدو الحديث ٤ وذيله في الباب ٢٢ منها الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ٢٥ من أبواب جهاد العدو الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 21  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست