« ان لعلي عليهالسلام أسماء في القران
ما يعرفها الناس ، قال : وأذان من الله ورسوله ـ الى أن قال ـ : فكان مما نادى به
ألا لا يطوف بعد هذا العام عريان ، ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك » وروى
الحاكم أبو القاسم الحسكاني بسنده عن عامر الشعبي عن علي عليهالسلام لما لقيه ( بعثه
خ ل ) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين أذن في الناس بالحج الأكبر قال : « ألا لا يحج بعد هذا
العام مشرك ، ألا ولا يطوف بالبيت عريان » الخبر الى غير ذلك مما يطلعك عليه
الاستقراء ، قلت : وفي البحار روى الشعبي عن محرز عن أبيه أبي هريرة [١] قال : « كنت
انادي مع علي عليهالسلام حين أذن المشركين وكان صحل صوته مما ينادي ، قال : قلت :
ما أبه أي شيء كنتم تقولون؟ قال : كنا نقول : لا يحج بعد عامنا هذا مشرك ، ولا
يطوفن بالبيت عريان ، ولا يدخل البيت إلا مؤمن ، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة
فإن أجله إلى أربعة أشهر ، فإن انقضت أربعة أشهر فإن الله بريء من المشركين
ورسوله » وفيه أيضا ذكر أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن زيد بن مقنع [٢] قال : « سألنا
عليا عليهالسلام بأي شيء بعثت في ذي الحجة؟ قال : بعثت بأربعة لا تدخل الكعبة إلا نفس مؤمنة
ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا ،
ومن كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد فعهدة الى مدته ، ومن لم يكن له فأجله إلى أربعة أشهر »
وفيه أيضا [٣] « وروي انه عليهالسلام قام عند جمرة العقبة
[١] ذكره في البحار
ج ٢١ ص ٢٦٦ الطبع الحديث عن مجمع البيان ورواه أحمد أيضا في مسنده ج ١٥ ص ١٣٣
الرقم ٧٩٦٤.
[٢] ذكره في البحار
ج ٢١ ص ٢٦٧ الطبع الحديث عن مجمع البيان.