« لا تخرج في يوم
الجمعة في حاجة ، فإذا كان يوم السبت وقد طلعت الشمس فاخرج في حاجتك » وفي النبوي [١] « اللهم بارك
لأمتي في بكورها يوم سبتها » وفي غير واحد من النصوص [٢] « السبت لنا ،
والأحد لبني أمية » لكن عن الصادق عليهالسلام[٣] « انه قال لرجل من مواليه : يا فلان مالك لم تخرج؟ قال قلت
: جعلت فداك اليوم يوم الأحد ، قال : وما للأحد؟ قال الرجل : للحديث الذي جاء من
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم احذروا حد الأحد فإن له حدا مثل حد السيف ، قال : كذبوا كذبوا ، ما قال ذلك
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان الأحد اسما من أسماء الله عز وجل » ولعل المراد كذبهم في التفسير المذكور
، أو محمول على التقية ، أو على بيان الجواز ، أو غير ذلك من انه ليس هو غير مبارك
على الإطلاق ، فإنه قد ورد فيه [٤] انه لشيعتنا ، وانه يوم غرس وبناء وغير ذلك.
ولا تسافر يوم
الاثنين الذي هو يوم بني أمية ويوم قتل الحسين عليهالسلام ولا تطلب فيه الحوائج ، وأي يوم أعظم شؤما منه ، فقدنا فيه
نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم وارتفع الوحي عنا وظلمنا فيه حقنا ، وكذب من قال ولد فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولكن قد ورد [٥] فيه انه يوم سفر
وانه يستسقى فيه كما ذكرنا ذلك
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٥.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢ و ٥ والباب ٥٢ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث
٣.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٧.