ويستحب أيضا صلاة
ركعتين فعن أبي عبد الله [١] عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « ما استخلف رجل
على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر ، ويقول : اللهم
إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي إلا أعطاه
الله ما سأل » وأفضل من ذلك ما عن
أمان الأخطار [٢] لابن طاوس رحمهالله عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم « ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد ثياب سفره
خيرا من اربع ركعات يصليهن في بيته ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله
أحد ويقول : اللهم إني أتقرب إليك بهن فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي » بل في صحيح الحلبي [٣] « كان أبو جعفر عليهالسلام إذا أراد سفرا
جمع عياله في بيت ثم قال : اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي
الشاهد منا والغائب ، اللهم احفظنا واحفظ علينا ، اللهم اجعلنا في جوارك ، اللهم
لا تسلبنا نعمتك ، ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك ».
وكذا يستحب ان يقف
على باب داره ان كان ، وإلا فعلى الجهة التي يريد إن يتوجه منها ويقرأ فاتحة
الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي كذلك قال أبو الحسن عليهالسلام في خبر الحذاء [٤] المروي في الفقيه
وموضع من الكافي : « لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه
الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢ عن بريد بن معاوية العجلي.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.