الكرسي أمامه وعن
يمينه وعن شماله ثم قال : اللهم احفظني واحفظ ما معي ، وسلمني وسلم ما معي وبلغني
وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل حفظه الله وحفظ ما معه ، وبلغه وبلغ ما معه ،
وسلمه وسلم ما معه ، اما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ، ويسلم ولا يسلم ما معه
، ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟ » ورواه في الكافي في موضع آخر بزيادة قراءة المعوذتين
والتوحيد أيضا أمامه وعن يمينه وعن شماله كل ذلك مضافا إلى ما ورد في آية الكرسي ،
ومنه [١] « ان لكل شيء ذروة وهي ذروة القرآن ، ومن قرأها مرة صرف الله عنه ألف مكروه
من مكاره الدنيا وألف مكروه من مكاره الآخرة ، أيسر مكاره الدنيا الفقر ، وأيسر
مكاره الآخرة عذاب القبر ، وإني لأستعين بها على صعود الدرجة ».
وإلى ما ورد أيضا
في « إنا أنزلناه » ومنه [٢] « لو إن رجلا حج ماشيا فقرأ إنا أنزلناه ما وجد ألم المشي
، وانه ما قرأ أحد إنا أنزلناه حين يركب دابته إلا نزل منها سالما مغفورا له ،
ولقارئها أثقل على الدواب من الحديد » و « لو كان شيء يسبق القدر لقلت قارئ إنا
أنزلناه حين يسافر ويخرج من منزله [٣] » وغير ذلك مما
يتعذر أو يتعسر إحصاؤه ، والله العالم.
وكذا يستحب ان
يدعو بكلمات الفرج قال الصادق عليهالسلام في صحيح معاوية [٤] : « إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله فادع
دعاء الفرج ، وهو لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٤ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٤ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٤ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤ وفيه « من منزله سيرجع ».
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٥.