responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 105

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) ، فيقول القوم كما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة والعوالي » وفي‌ خبر جابر [١] عن الباقر عليه‌السلام « انه قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في صحته وسلامته إنما نزلت هذه الآية في الصلاة علي بعد قبض الله لي » وفي‌ صحيح أبي مريم [٢] المروي عن التهذيب « أنه سأل الباقر عليه‌السلام أيضا كيف صلي على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ فقال : سجي بثوب وجعل وسط البيت فإذا دخل قوم داروا به وصلوا عليه ودعوا له ثم يخرجون ويدخل آخرون » وأما منافاة التعجيل وخوف الحادثة فلم أجد في النصوص لها أثرا ، فالمتجه فيها ملاحظة الترجيح ، وربما كان في بعض الأحوال محرما فضلا عن أن يكون مكروها ، كما هو واضح ، والله أعلم.

( مسائل خمس‌ )

( الأولى من أدرك الإمام في أثناء الصلاة ) كان له الدخول معه بلا خلاف فيه بيننا ، بل الإجماع بقسميه عليه ولو في الدعاء بين التكبيرتين ، لإطلاق دليل الجماعة فضلا عن إطلاق نصوص المسبوق [٣] سيما‌ خبر الدعائم [٤] عن جعفر بن محمد عليه‌السلام « من سبق ببعض التكبيرات في صلاة الجنازة فليدخل معهم ، فإذا انصرفوا أتم ما بقي عليه وانصرف وإذا دخل معهم فليكبر وليجعل ذلك أول صلاته » فما عن بعض العامة من وجوب انتظار التكبيرة في الدخول في غير محله قطعا حتى بالنسبة إلى ما ابتدعوه من القياس ، بل الظاهر أنه ينوي الوجوب في فعله كغيره من المأمومين والمنفرد ، لبقاء تناول الخطاب‌


[١] أصول الكافي ـ ج ١ ص ٤٥١ « باب مولد النبي (ص) ووفاته » ٣٨.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ١٦.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ من كتاب الطهارة.

[٤] دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٨٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست