للصلاة قبله ، وقد
مر في الجمعة ما يجب ملاحظته في المقام حتى في البيع وقت النداء الذي صرح بحرمته
هنا في المحكي عن الدروس والموجز وكشفه إذا قال المؤذن الصلاة ، والله أعلم بحقيقة
الحال ، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا على ما أنعم ووفق وسهل ويسر لإتمام
هذه المباحث ، والشكر له ، وصلى الله على محمد وآله أهل بيت الوحي ومعدن التنزيل.
بسم الله
الرحمن الرحيم
وبه
نستعين
( الفصل
الثالث )
من الركن
الثالث
( في صلاة الكسوف)
للشمس أولها ،
وللقمر التي تجب له ولغيره من الآيات ، ولذا قال ويقع الكلام في سببها وكيفيتها
وحكمها ، أما الأول فتجب عند كسوف الشمس وخسوف القمر بلا خلاف أجده فيه بيننا ،
بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منه مستفيض إن لم يكن متواترا كالنصوص [١] ، والكسوف
والخسوف معروفان هما انطماس نور النيرين أي احتجابهما ، ففي المحكي عن القاموس
يقال : كسفت الشمس والقمر كسوفا
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب صلاة الكسوف والآيات.