responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 362

من المطلق والمقيد في المندوب ، خصوصا مع احتمال الخبر المزبور « نسيت » والاشتباه من النساخ.

ثم لا يخفى أن ظاهر النصوص والفتاوى عدم اعتبار لفظ مخصوص فيه ، ففي‌ خبر إسماعيل بن الفضل [١] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن القنوت وما يقال فيه فقال : ما قضى الله على لسانك ، ولا أعلم فيه شيئا موقتا » وسألته أيضا تارة أخرى عما يقول في وتره [٢] فقال : « ما قضى الله على لسانك وقدره » وفي‌ مرفوع محمد ابن إسماعيل [٣] المروي عن الخصال قال أبو جعفر عليه‌السلام : « سبعة ليس فيها دعاء موقت » وعد منها القنوت ، وفي‌ حسن الحلبي أو صحيحه [٤] عن الصادق عليه‌السلام « عن القنوت في الوتر هل فيه شي‌ء موقت ويقال فقال : لا ، أثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واستغفر لذنبك العظيم ، ثم قال : كل ذنب عظيم » ورواه‌ الصدوق بسنده إلى الحلبي [٥] عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه سأله « عن القنوت فيه قول معلوم فقال : أثن على ربك وصل على نبيك (ص) واستغفر لذنبك » ولا بأس بالمحافظة على ذلك لما فيه من التوصل إلى استجابة الدعاء على ما يكشف عنه النصوص الأخر [٦] كما أنه لا بأس في استحباب خصوص ما في‌ صحيح زرارة [٧] عن أبي جعفر عليه‌السلام في حديث قال : « تقول في قنوت الفريضة في الأيام كلها إلا يوم الجمعة : اللهم إني أسألك لي ولوالدي ولولدي وأهل بيتي وإخواني المؤمنين فيك اليقين والعفو والمعافاة والرحمة والعافية والمغفرة في الدنيا والآخرة » وفي‌ خبر‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب القنوت الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب القنوت الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب القنوت الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب القنوت الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب القنوت الحديث ٤.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣١ ـ من أبواب الدعاء من كتاب الصلاة.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب القنوت ـ الحديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست