عليهالسلام وعمر وابن عباس وأبي الدرداء وأبي موسى الأشعري وابن عمر
سجودها بل عن أبي إسحاق اني أدركت الناس منذ سبعين سنة يسجدون في الحج سجدتين ،
وهذا إجماع كما في التذكرة ، وعلى كل حال فإجماع الفرقة الناجية معلوم على خلاف
ذلك ، وأنها مسنونة في الإحدى عشر وهي كما في التذكرة ودعائم الإسلام الأعراف عند
قوله تعالى [١]( وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) والرعد عند قوله
تعالى [٢] : ( وَظِلالُهُمْ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ) والنحل [٣] و ( يَفْعَلُونَ ما
يُؤْمَرُونَ ) وبني إسرائيل [٤]( وَيَزِيدُهُمْ
خُشُوعاً ) ومريم [٥]( خَرُّوا سُجَّداً
وَبُكِيًّا ) والحج في موضعين[٦]( يَفْعَلُ ما يَشاءُ )[٧]( وَافْعَلُوا
الْخَيْرَ ) والفرقان [٨]( وَزادَهُمْ نُفُوراً ) والنمل [٩]( رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) وص [١٠]( وَخَرَّ راكِعاً
وَأَنابَ ) كما في الدعائم خاصة وإذا السماء انشقت [١١]( وَإِذا
قُرِئَ عَلَيْهِمُ ) إلى آخره. ولا يقدح في ذلك خلو ما وصل إلينا من النصوص عن
التعرض لتفصيل عدد المندوبات منها كما اعترف به في المدارك أيضا ، قال : إني لم
أقف على نص معتد به على استحباب السجود في الإحدى عشر وإن كان مقطوعا به في كلام
الأصحاب مدعى عليه الإجماع