responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 121

سادسها قراءة القرآن فيه وفي السجود كما صرح به بعضهم ، بل لعله هو مراد الفاضل في المنتهى حيث قال : لا يستحب القراءة في الركوع والسجود ، وهو وفاق لما رواه‌ علي عليه‌السلام [١] « ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود » رواه الجمهور ، ضرورة ظهور دليله في الكراهة ، لكن مقتضى استدلاله بالخبر المزبور أنه لم يقف في نصوصنا على ما يفيد ذلك ، بل كاد يكون ذلك صريح الشهيد في الذكرى ، ولعلهما لم يقفا على‌ المروي عن قرب الاسناد عن أبي البختري [٢] عن الصادق عن أبيه عن علي عليهم‌السلام قال : « لا قراءة في ركوع ولا سجود ، انما فيهما المدحة لله عز وجل ثم المسألة ، فابتدئوا قبل المسألة بالمدحة لله عز وجل ثم اسألوا بعد » والمروي عن الخصال عن السكوني [٣] عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم‌السلام « سبعة لا يقرءون القرآن : الراكع والساجد وفي الكنيف وفي الحمام والجنب والنفساء والحائض » ومرفوع القاسم ( القسم خ ل ) بن سلام المروي عن معاني الأخبار [٤] قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود ، فأما الركوع فعظموا الله فيه ، وأما السجود فأكثروا فيه الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم » وفي‌ صحيح الحلبي المروي عن الخصال [٥] عن الصادق عليه‌السلام قال : قال علي عليه‌السلام : « نهاني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا أقول نهاكم عن التختم بالذهب ـ إلى أن قال ـ : وعن القراءة وأنا راكع » وفي خبري عمار [٦] عن الصادق عليه‌السلام وعلي بن جعفر [٧] عن‌


[١] صحيح الترمذي على هامش شرحه لابن العربي ج ٢ ص ٦٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الركوع الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٧ ـ من أبواب قراءة القرآن ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الركوع الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الركوع الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الركوع الحديث ٣.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الركوع الحديث ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست