responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 115

سعيد بإسناد إلى أبي بصير [١] عن الصادق عليه‌السلام « سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم بحول الله وقوته أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة والجبروت » وبإسناده إلى محمد بن مسلم [٢] عنه عليه‌السلام « إذا قال الامام سمع الله لمن حمده قال من خلفه : ربنا لك الحمد ، وإن كان وحده إماما أو غيره قال : سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين » بل صريح الشهيد رحمه‌الله في الذكرى العمل به حيث دفع ما في المعتبر به ، قال : ويدفعه قضية الأصل ، والخبر حجة عليه ، وطريقه صحيح ، واليه ذهب صاحب الفاخر ، واختاره ابن الجنيد ولم يقيده بالمأموم ، وفيه مع أنه لا وجه صحيح لتمسكه بالأصل في إثبات الاستحباب الخصوصي احتمال ذكر الخبر المزبور على مذاق العامة كما استقر به في الحدائق ، ويؤيده عدم اعتناء مثل الشيخ به ، بل ظني أنه من جملة أخبار الكتاب المزبور التي تركها نقدة الآثار ولم يذكروها في جوامع العظام ، ومنه يعلم رجحان الذكر بعد السمعلة بما سمعته في النصوص السابقة لا بما في خبر أبي بصير لأرجحيتها عليه ، خصوصا مع عدم حسن التأليف فيه ، ولو أن الزيادة فيه بعد تمام الذكر في غيره لأمكن القول به للتسامح.

لكن ظاهر الشهيد العمل به ، حيث قال : ويستحب أيضا في الذكر هنا « بالله أقوم وأقعد » ولم أجده لغيره ولا في غير الخبر المزبور ، كما أني لم أجد‌ ما حكي عن ابن أبي عقيل من أنه روي « اللهم لك الحمد مل‌ء السماوات ومل‌ء الأرض ومل‌ء ما شئت من شي‌ء يعد » فيما حضرني من كتب الأصول والفروع إلا ما في الحدائق عن‌ كتاب الغارات [٣] « كتب أمير المؤمنين عليه‌السلام إلى محمد بن أبي بكر ـ إلى أن قال ـ : وكان أي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا رفع صلبه قال : سمع الله‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ٤.

[٣] المستدرك ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست