responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 116

لمن حمده اللهم لك الحمد مل‌ء سماواتك ومل‌ء أرضيك ومل‌ء ما شئت من شي‌ء » إلى آخره لكن لا بأس بذكره للتسامح ، وكذا لا بأس بالعمل بما في الصحيح الأول من استحباب الجهر بالسمعلة وما بعدها من الذكر السابق إلا أنه قد يشكل في المأموم إذا فرض سماع الامام ، لبعد احتمال التخصيص خصوصا والتعارض من وجه ، والمراد بالسمعلة الدعاء لا الثناء كما كشف عن ذلك ما في‌ خبر الفضيل [١] قلت للصادق عليه‌السلام : « جعلت فداك علمني دعاء جامعا فقال لي : احمد الله فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك يقول : سمع الله لمن حمده » وتعديته باللام لتضمنه معنى الاستجابة ، كما أن قوله تعالى [٢] ( لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى ) ضمن معنى الإصغاء ، إلى غير ذلك من المندوبات التي لا تخفى بعد التأمل في النصوص والإحاطة بها.

وأما ما يكره في الركوع فأمور : أحدها التبازخ‌ بالزاء والخاء المعجمتين وهو كما في الذكرى تسريح الظهر وإخراج الصدر ، ولعله اليه يرجع ما في كشف الأستاذ من أنه يحصل بجعل الظهر كالسرج وطي البطن ، ولم أعثر على نص فيه تفسيرا وحكما ، لكن ذكره في الذكرى وتبعه عليه الأستاذ ، ولا بأس به.

ثانيها التدبيخ‌ بالدال المهملة والخاء المعجمة ، وفي الذكرى روي بالذال المعجمة ، أيضا ، والأول أعرف ، وهو إن يقبب الظهر ويطأطئ الرأس ، ولعل الكراهة فيه ] للمرسل [٣] من نهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بل لعله عامي ، نعم في‌ خبر إسحاق ابن عمار [٤] المروي في الذكرى عن أبي عبد الله عليه‌السلام « ان عليا عليه‌السلام


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ٢ رواه عن المفضل.

[٢] سورة الصافات ـ الآية ٨.

[٣] المستدرك ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست