responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 234

مثل ما ذكر المصنف ، لكن من دون قوله وشبهه ، وفي الذكرى الكلب وشبهه والسنور ، ثم أنه بعد ذلك أدخل في الشبه الثعلب والأرنب والشاة كما عن المقنعة أيضا مع زيادة الشاة والغزال ، لكنه قال بعد ذكر الثعلب : « وشبهه في قدر جسمه » وقال في كشف اللثام : « يعني شبه كل واحد منها » ونحوه في النهاية والمبسوط والمراسم وكذا الوسيلة والمهذب والإصباح بزيادة النص على ابن آوى وابن عرس ، واقتصر ابن سعيد على الشاة وشبهها.

وكيف كان فالظاهر أن ما ذكره المصنف هو المشهور ، بل ويظهر من السرائر أن نزح الأربعين للكلب من المسلمات ، والذي يصلح سندا في المقام قول أبي الحسن عليه‌السلام في رواية علي [١] : « والسنور عشرون أو ثلاثون أو أربعون دلوا والكلب وشبهه » ‌كالمروي في المعتبر [٢] عن الحسين بن سعيد في كتابه عن القاسم عن علي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته « عن السنور فقال أربعون دلوا وللكلب وشبهه » وقول أبي عبد الله عليه‌السلام [٣] في رواية سماعة : « وإن كانت سنورا أو أكبر منها نزحت منها ثلاثين أو أربعين دلوا » ‌وأما رواية أبي مريم [٤] قال : حدثنا جعفر قال : « كان أبو جعفر عليه‌السلام يقول إذا مات الكلب في البئر نزحت » وعمار الساباطي [٥] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « سئل عن بئر يقع فيها كلب أو فأرة أو خنزير قال : تنزح كلها » ‌ورواها في كشف اللثام بدل ينزح ينزف ، فمع الغض عما في سنديهما ومعارضتهما لقوله عليه‌السلام في خبر عمار [٦] « ان أكبر ذلك الإنسان ينزح‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٣ وهو مروي عن ابى عبد الله عليه‌السلام.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٨.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الماء المطلق ـ حديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست