responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 6  صفحه : 102
الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا، لهم أمانة وصدق ووفاء، وقوم يتولونكم ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء والصدق، فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا فاقبل على كالغضبان، ثم قال: لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله ولاعيب [ عتب - خ ل ] على من دان بولاية إمام عادل من الله، قلت: لا دين لاولئك ولا عيب على هؤلاء؟ قال: نعم لا دين لاولئك ولا عيب على هؤلاء ثم قال: ألا تسمع لقول الله عزوجل " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة بولايتهم كل إمام عادل من الله وقال " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظمات " إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام، فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر، فاوجب الله لهم النار مع الكفار، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ". وأما إعبتار شهادة الذمي في الوصية فهو المشهور، ويدل عليه قوله تعالى " شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غير كم إن أنتم ضربتم في الارض فأصابتكم مصيبة الموت " على تقدير تفسير " منكم " بالمسلمين و " غير كم " بالذميين وعدم نسخه بقوله تعالى " وأشهدوا ذوي عدل منكم " فانه قال في الخلاف حضور الموت مشارفته وظهور أمارة بلوغ الاجل منكم من أقاربكم ومن غيركم من الاجانب إن وقع الموت في السفر ولم يكن أحد من عشيرتكم فاستشهدوا أجنبيين على الوصيه، قيل " منكم " من المسلمين و " من غير كم " من أهل الذمه، وقيل هو منسوخ لا يجوز شهادة الذمي على المسلم، وإنما جازت في أول الاسلام لقلة المسلمين وتعذر وجودهم، في حال السفر، وعن مكحول: نسخها قوله تعالى " وأشهدوا ذوي عدل منكم " وظاهر الاية الشريفة تقييدها بحال السفر والضرورة. ويدل عليه حسنة هشام بن الحكم عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل


نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 6  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست