responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 6  صفحه : 101
والعمدة التسلم عند الامامية، لكن مع مراعات ما هو المكلف به في كل عصر، فالشيعة في عصر الامام الصادق عليه السلام ما كانوا يعرفون الامام بعده حتى أن مثل أبي حمزة الثمالي - رحمه الله - بعد السؤال يعرف إمامة موسى بن جعفر عليهما السلام، كما أن كثيرا من المسلمين قبل قضية الغدير لم يعرفوا إمامة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. وأما التمسك بتفسير أمير المؤمنين صلوات الله عليه فمع كونه في مقام بيان الكمال لما ذكر آنفا كيف يجوز؟ فالاولى الاغناء باشتراط العدالة، فمن الا يعتقد بإمامة الائمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين كيف يحكم بعدالته، فلاحظ مثل صحيحة البزنطي عن أبي الحسن عليه السلام " في قوله الله عزوجل " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله " قال: يعنى من اتخذ دينه [ ورأيه ] بغير إمام من أئمة الهدى " (1). وصحيحة محمد بن مسلم، قال: " سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول كل من دان الله بعبادة ويجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله، ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها، فهجمت ذاهبة وجائية يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطع مع غير راعيها - إلى قوله: والله يا محمد من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلوا، وأصلوا فأعمالهم التي يعلمونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد " (2). ورواية عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: " إني اخالط


نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 6  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست