responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 524
وما رواه الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة، وهي طرف المسعى فاسع ملا فروجك وقل: (بسم الله والله أكبر وصلى الله على محمد وأهل بيته، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الاعز الاجل الاكرم). حتى تبلغ المنارة الاخرى فإذا جاوزتها فقل: (يا ذا المن والفضل والكرم و النعماء والجود اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت فاصنع عليها كما صنعت على الصفا، وطف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا وتختم بالمروة) [1]. وأما رجوع القهقرى عند نسيان الهرولة فلقول الصادقين عليهما السلام فيما أرسل عنهم الصدوق والشيخ (قده) (من سهى عن السعي حتى يصير من المسعى على بعضه أو كله ثم ذكر فلا يصرف وجهه منصرفا ولكن يرجع القهقرى إلى المكان الذي يجب فيه السعي) [2] أما استحباب فاشتمال صحيح الحلبي على الدعاء. أما استحباب السعي ماشيا فيدل عليه صحيح معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قلت له: (المرأه تسعى بين الصفا والمروة على دابة أو على بعير؟ قال: لا بأس بذلك، قال: وسألته عن الرجل يفعل ذلك؟ قال: لا بأس به والمشي أفضل) [3] وأما جواز الجلوس للراحة فلصحيح الحلبي (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يطوف بين الصفا والمروة أيستريح؟ قال: نعم إن شاء جلس على الصفا والمروة وبينهما فيجلس) [4]. { وأما الاحكام فأربعة: الاول السعي ركن يبطل الحج بتركه عمدا و لا يبطل سهوا، ويعود لتداركه فإن تعذر استناب فيه. الثاني يبطل السعي.

[1] الكافي ج 4 ص 434، والتهذيب ج 1 ص 488.
[2] الفقيه كتاب الحج ب 125 ح 9، والتهذيب ج 1 ص 576.
[3] التهذيب ج 1 ص 490.
[4] الكافي ج 4 ص 437 والتهذيب ج 1 ص 490.

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست