responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 227
عينيك فقال لى: أو في غفلة أنت أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم فقلت: يا سيدى فما قولك في صومه قال لي: صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ولا تجعل صوم يوم كملا وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنه في ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وانكشفت الملحمة عنهم) [1] فإن من المعلوم أن صوم هذا السائل لم يكن بعنوان التبرك. وأما استحباب صوم يوم المباهلة وهو اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة وقيل: وهو اليوم الذي تصدق فيه أمير المومنين بخاتمه فنزلت الاية (إنما وليكم الله - الاية) فاستدل له بأنه أشرف الايام الذي ينبغى فيه الصيام شكرا لله. وأما استحباب صوم الخميس والجمعة فلما روى الشيخ المفيد في المقنعة عن راشد بن محمد عن أنس قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله من صام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسع مائة سنة) [2] وفي رواية أسامة ابن زيد (أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصوم الاثنين والخميس فسئل عن ذلك فقال: إن الاعمال تعرض يوم الاثنين والخميس) [3] وروى الصدوق في الفقيه في الصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام (في الرجل يريد أن يعمل شيئا من الخير مثل الصدقة والصوم ونحو هذا قال: يستحب أن يكون ذلك يوم الجمعة) [4]. وأما استحباب صوم أول ذي الحجة فلمرسل سهل عن أبي الحسن الاول عليه السلام (في أول يوم من ذى الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا) [5] ومرسل ابن بابويه وغيره عن موسى بن جعفر عليهما السلام (من صام أول يوم من ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا فإن صام التسع كتب الله له صوم الدهر) [6]. وأما استحباب صوم رجب كلا أو بعضا فلما روى الشيخ والصدوق (قدس

[1] مصباح المتهجد ص 547.
[2] المقنعة ص 69.
[3] السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 293.
[4] الفقيه باب وجوب الجمعة ح 32.
[5] و
[6] الوسائل أبواب صوم الندوب ب 18 ح 1 و 3.

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست