responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 228
سرهما) عن أبان بن عثمان قال: حدثنا كثير بياع النوا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن نوحا ركب في السفينة أول يوم من رجب فأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم، وقال: من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام سبعة أيام منه غلقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام عشرة أيام أعطى مسألته، ومن صام خمسة وعشرين يوما منه قيل له: استأنف العمل فقد غفر لك، ومن زاد زاده الله) [1]. وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: (رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فمن صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر) [2]. وأما استحباب صوم شعبان كلا أو بعضا فلما روى ثقة الاسلام (قده) في الكافي في الصحيح عن الحلبي قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام (هل صام أحد من آبائك شعبان قط قال: صامه خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله) [3] وروى فيه أيضا عن عنبسة العابد قال: قبض النبي صلى الله عليه وآله على صوم شعبان ورمضان وثلاثة أيام من كل شهر أول خميس وأوسط أربعاء وآخر خميس وكان أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام يصومان ذلك) [4] وليعلم أن الاستحباب الشرعي للصوم في بعض المذكورات لا يخلو عن الاشكال من جهة عدم الدليل المعتبر. ولعل حكم الفقهاء - رضوان الله تعالى عليهم - من جهة التسامح في أدلة السنن، ويشكل من إمكان منع البلوغ مع عدم الحجة ومنع ثبوت الاستحباب الشرعي مع صدق البلوغ. { ويستجب الامساك في سبعة مواطن: المسافر إذا قدم أهله [ بلده خ ل ] أو بلدا يعزم فيه الاقامة بعد الزوال أو قبله وقد تناول وكذا المريض إذا برئ، وتمسك الحائض والنفساء والكافر والصبي والمجنون والمغمى عليه إذا زالت أعذارهم في أثناء النهار ولو لم يتناولوا }. يدل على استحباب الامساك في المواطن المذكورة ما في حديث الزهري

[1] و
[2] الوسائل ابواب صوم المندوب ب 26 ح 1 و 3.
[3] و
[4] الكافي ج 4 ص 91 تحت رقم 6 و 7.

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : الخوانساري، السيد أحمد    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست