نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 10 صفحه : 86
ابن عمر الوالي بعث
الي فاتيته وبين يديه رجلان قد تناول احدهما صاحبه فمرش وجهه فقال : ما تقول يا
ابا عبد الله في هذين الرجلين؟ قلت : وما قالا؟ قال : قال احدهما : إن[١]لرسول الله صلىاللهعليهوآله فضلا على بني امية في الحسب وقال الآخر
: له الفضل على الناس كلهم في كل خير ، وغضب الذي نصر رسول الله صلىاللهعليهوآله فصنع بوجهه ما ترى فهل عليه شئ؟ فقلت
له : اني لاظنك قد سألت من حولك واخبروك فقال : اقسمت عليك لما قلت؟ فقلت له : كان
ينبغي للذي زعم ان احدا مثل رسول الله صلىاللهعليهوآله
في التفضيل ان يقتل ولا يستحيى قال : فقال : أو ما الحسب بواحد؟ فقلت : ان الحسب
ليس النسب الا ترى لو نزلت برجل من بعض هذه الاحباش فقراك فقلت له : ان هذا لحسيب
قال : أو ما النسب بواحد؟ قلت : إذا اجتمعا إلى آدم فان النسب واحد ، ان رسول الله
صلىاللهعليهوآله لم يخلطه
شرك ولا بغي ، فامر به فقتل.
(٣٣٥) ١٠٠ ـ احمد بن محمد عن علي بن
الحكم عن ربعي بن محمد عن عبد الله بن سليمان العامري قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : اي شئ تقول في رجل سمعته يشتم عليا
وتبرأ منه؟ فقال لي : هو والله حلال الدم وما الف رجل منهم برجل منكم ، دعه.
(٣٣٦) ١٠١ ـ عنه عن علي بن الحكم عن
هشام بن سالم قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام
ما تقول في رجل سبابة لعلي عليهالسلام؟
قال : فقال لي : حلال الدم والله ، لو لا ان يغمز بريئا ، قال : قلت : فما تقول في
رجل مؤذ لنا؟ قال : فقال : فيماذا؟ قال : فقلت : فيك يذكرك قال : فقال :
[١] في الكافي ليس
لرسول الله صلىاللهعليهوآله فضل على بنى
امية