نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 351
عن امرأة تمتعت بالعمرة إلى الحج ففرغت من طواف العمرة وخافت الطمث قبل يوم النحر، أيصلح لها أن تعجل طوافها طواف الحج قبل أن تأتي منى، قال: " إذا خافت أن تضطر إلى ذلك فعلت " [1]. إذا ثبت هذا، فالأولى التقييد للجواز بالعذر. مسألة 671: يستحب أن يغتسل ويقلم أظفاره ويأخذ من شاربه ويدعو إذا وقف على باب المسجد، كطواف القدوم، وغير ذلك من المستحبات، لقول الصادق عليه السلام: " إذا ذبحت أضحيتك فاحلق رأسك واغتسل وقلم أظفارك وخذ من شاربك وزر البيت وطف به أسبوعا تفعل كما صنعت يوم قدمت مكة " [2]. ويجوز أن يغتسل من منى ويأتي مكة، فيطوف بذلك الغسل، للرواية [3]، وأن يغتسل نهارا ويطوف ليلا ما لم ينقضه بحدث أو نوم، فإن نقضه، أعاده مستحبا ليطوف على غسل، للرواية [4]. ويستحب الغسل للمرأة، كالرجل، لأن الحلبي سأل الصادق عليه السلام - في الصحيح - أتغتسل النساء إذا أتين البيت؟ فقال: " نعم إن الله تعالى يقول: وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود [5] فينبغي للعبد أن لا يدخل إلا وهو طاهر قد غسل عنه العرق والأذى وتطهر " [6].
[1] التهذيب 5: 398 / 1384. [2] التهذيب 5: 240 و 250 / 808 و 848. [3] التهذيب 5: 250 - 251 / 849. [4] التهذيب 5: 251 / 850. [5] إن الآية في سورة البقرة: 125 هكذا أن طهرا بيتي) إلى آخر ما في المتن، وفي سورة الحج: 26 هكذا: " وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ". [6] التهذيب 5: 251 / 852.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 351