responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 199
ومن طريق الخاصة: ما رواه الزهري عن زين العابدين عليه السلام " وصوم ستة أيام من شوال " [1].
وقال أبو يوسف: كانوا يكرهون أن يتبعوا رمضان صياما خوفا أن يلحق ذلك بالفريضة [2]. وحكي مثل ذلك عن محمد بن الحسن [3].
وقال مالك: يكره ذلك. قال: وما رأيت أحدا من أهل المدينة [4] يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته، وأن يلحق الجهال برمضان ما ليس منه [5].
مسألة 136: يستحب صوم كل خميس وكل اثنين، لأن أعمال الخلائق ترفع فيهما، فيستحب رفع هذه العبادة الشريفة.
روى العامة أن النبي صلى الله عليه وآله، كان يصوم يوم الاثنين والخميس، فسئل عن ذلك، فقال: (إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين والخميس) [6].
ومن طريق الخاصة: ما رواه الزهري عن زين العابدين عليه السلام: " والخميس " [7].


[1] الكافي 4: 83 - 86 / 1، الفقيه 2: 46 - 48 / 208، التهذيب 4:
294 - 296 / 895.
[2] بدائع الصنائع 2: 78، حلية العلماء 3: 210.
[3] أنظر: حلية العلماء 3: 210، فإن فيه بعد نقل قول أبي يوسف قال: وحكى مثل ذلك محمد
ابن الحسن عن مالك.
[4] في المصادر التالية: أهل العلم والفقه، بدل أهل المدينة.
[5] الموطأ: 311 ذيل الحديث 60، المغني 3: 112، الشرح الكبير 3: 97، فتح العزيز
6: 470، المجموع 6: 379، حلية العلماء 3: 210، بدائع الصنائع 2: 78، تحفة
الفقهاء 1: 344.
[6] سنن أبي داود 2: 325 / 2436، سنن الدارمي 2: 20، سنن البيهقي 4: 293.
[7] الكافي 4: 83 - 86 / 1، التهذيب 4: 294 - 296 / 895، الفقيه 2:
46 - 48 / 208.


نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست