نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 167
الفصل الثالث: صلاة الكسوف وفيه مطلبان: الأول: الماهية مسألة 470: هذه الصلاة فرض على الأعيان عند علمائنا أجمع، لقوله تعالى: {لا تسجدوا للشمس ولا للقمر} الآية [1]، ذكر الله تعالى جميع الآيات، وخص هاتين بالسجود عند ذكرهما، فاختصا بتلك العبادة. وقال ابن عباس: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله، يصلي والناس معه، ثم قال: (أيها الناس: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله سبحانه، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى ذكر الله تعالى) [2]. ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " هي فريضة " [3]. وقول الكاظم عليه السلام: " إنه لما قبض إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، جرت ثلاث سنن: أما واحدة، فإنه لما مات انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان
[1] فصلت: 37. [2] صحيح البخاري 2: 48، اختلاف الحديث 135 و 140، سنن البيهقي 3: 321. [3] الكافي 3: 464 / 4، التهذيب 3: 293 / 886.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 167