نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 356
الشافعي [1] - لقوله عليه السلام: (إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب وليبن عليه ويسلم ويسجد سجدتين) [2] وقوله عليه السلام: (لكل سهو سجدتان بعد أن يسلم) [3]. ومن طريق الخاصة قول علي عليه السلام: " سجدتا السهو بعد السلام وقبل الكلام " [4] ولأنه زيادة في الصلاة وفعل كثير ليس منها فيكون مبطلا، ولأن فيه تغييرا لهيئة الصلاة إذ السجود لا يتبع التشهد في شئ من صور الصلاة. وقال بعض علمائنا: إنهما قبل التسليم سواء زاد في الصلاة أو نقص [5] - وهو قول أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، والزهري، وسعيد بن المسيب، وربيعة، والأوزاعي، والليث بن سعد [6] - لما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه صلى صلاة العشاء فقام في ركعتين فقام الناس معه فلما انتظروا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ثم سلم [7].
[1] المجموع 4: 154 و 155، فتح العزيز 4: 180 و 181، فتح الباري 3: 72، المبسوط للسرخسي 1: 219، عمدة القارئ 7: 301، المغني 1: 710، الشرح الكبير 1: 734، سنن الترمذي 2: 237. [2] صحيح البخاري 1: 111، سنن ابن ماجة 1: 382 / 1211، سنن أبي داود 1: 268 / 1020، سنن البيهقي 2: 335 و 336، سنن الدارقطني 1: 375 / 1. [3] سنن ابن ماجة 1: 385 / 1219، سند أحمد 5: 280، سنن البيهقي 2: 337. [4] الفقيه 1: 225 / 994، التهذيب 2: 195 / 768، الإستبصار 1: 380 / 1438. [5] هو المحقق في شرائع الإسلام 1: 119. [6] المجموع 4: 155، المغني 1: 710، الشرح الكبير 1: 734، عمدة القاري 7: 301، سنن الترمذي 2: 237. [7] صحيح البخاري 2: 85، صحيح مسلم 1: 399 / 570، الموطأ 1: 96 / 65، سنن الدارمي 1: 353، سنن النسائي 3: 19 و 20، سنن البيهقي 2: 334.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 356