نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 238
وأحمد، وإسحاق، وابن المنذر [1]، واختار مالك الثالث [2]. والكل عندنا باطل، لأن التسليم مخرج عن الصلاة. إذا ثبت هذا، فإنه يستحب عندنا تقديم التسمية، لما تقدم في الأحاديث عن أهل البيت عليهم السلام [3]، ورواه الجمهور عن جابر [4]، وأنكره الشافعي، وابن المنذر [5]، لأن ابن عباس سمع رجلا يقول: بسم الله، فانتهره [6]. تنبيه: قال ابن عباس: التحيات لله يعني العظمة لله، الصلوات يريد الصلوات الخمس، الطيبات الأعمال الصالحة [7]. وقال أبو عمرو: التحيات لله، معناه الملك لله، وقيل: الطيبات هو الثناء على الله [8]. وفي السلام قولان: أحدهما: أن معناه اسم السلام، والسلام هو الله
[1] المبسوط للسرخسي 1: 27، اللباب 1: 72 - 73، بدائع الصنائع 1: 211، المغني 1: 608، الشرح الكبير 1: 609، العدة شرح العمدة: 79، المجموع 3: 457، فتح العزيز 3: 510، بداية المجتهد 1: 130، نيل الأوطار 2: 315. [2] المدونة الكبرى 1: 143، المنتقى للباجي 1: 167، بداية المجتهد 1: 130، المجموع 3: 457، فتح العزيز 3: 510، المغني 1: 608، الشرح الكبير 1: 609، عمدة القارئ 6: 115، نيل الأوطار 2: 315. [3] انظر على سبيل المثال التهذيب 2: 99 / 373. [4] سنن ابن ماجة 1: 292 / 902، سنن النسائي 2: 243. [5] المجموع 3: 458، فتح العزيز 3: 511، مغني المحتاج 1: 175، المغني 1: 611، الشرح الكبير 1: 611. [6] المغني 1: 611، الشرح الكبير 1: 611. [7] المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 617. [8] المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 617.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 238