نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 54
مسألة 201: يستحب للمشيع التفكر في مآله والاتعاظ بالموت والتخشع ولا يضحك. وقال علي بن بابويه في الرسالة: إياك أن تقول: إرفقوا به أو ترحموا عليه أو تضرب يدك على فخذك فيحبط أجرك [1]. ويكره رفع الصوت عند الجنازة، لنهي النبي صلى الله عليه وآله أن تتبع الجنازة بصوت [2]. وكره سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، والنخعي، وأحمد، وإسحاق قول القائل خلف الجنازة: استغفروا له [3]، وقال الأوزاعي: بدعة [4]. وقال أحمد: لا تقول خلف الجنازة: سلم رحمك الله، فإنه بدعة، ولكن تقول: بسم الله وعلى ملة رسول الله، وتذكر الله [5]. ويكره مس الجنازة بالأيدي والأكمام لأنه لا يؤمن معه فساد الميت. مسألة 202: يكره اتباع الميت بنار - وهو قول كل من يحفظ عنه العلم - لأن ابن عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد، وعائشة، وسعيد بن المسيب أوصوا أن لا يتبعوا بنار [6]. وأوصى أبو موسى حين حضره الموت أن لا يتبع بمجمر، قالوا:
[1] حكاه عنه المحقق في المعتبر: 79. [2] سنن أبي داود 3: 203 / 3171، مصنف ابن أبي شيبة 3: 274. [3] المغني 2: 359، الشرح الكبير 2: 369. [4] المغني 2: 359، الشرح الكبير 2: 370. [5] المغني 2: 359، الشرح الكبير 2: 370. [6] مصنف ابن أبي شيبة 3: 271، سنن البيهقي 3: 394 وانظر المغني 2: 360 والشرح الكبير 2: 371.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 54