نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 107
الأرض أي شققتها [1]. ح - يكره أن يجلس على القبر، أو يتكئ عليه، أو يمشي عليه، ذهب إليه علماؤنا - وهو قول أكثر أهل العلم [2] - لأن النبي عليه السلام نهى عن الجلوس على القبر [3] وقال عليه السلام: (لأن أطأ على جمرة أو سيف أحب إلي من أن أطأ على قبر مسلم) [4]. ومن طريق الخاصة قول الكاظم عليه السلام: " ولا الجلوس " [5] ولأن فيه نوع استهانة. وقال مالك: إن جلس للغائط كره وإلا فلا [6]. ط - التغوط بين القبور لما فيه من تأذي المترحمين، ولقول النبي صلى الله عليه وآله: (لا أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق) [7]. ي - يكره المقام عندها لما فيه من ترك الرضا بقضائه تعالى، أو للاشتغال عن المصالح الأخروية والدنيوية، أو لعدم الاتعاظ. يا - يكره أن تتخذ مساجد لأن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لعن الله
[1] التهذيب 1: 460 ذيل الحديث 1497. [2] المجموع 5: 312، المغني 2: 382، بدائع الصنائع 1: 320. [3] صحيح مسلم 2: 668 / 972، سنن أبي داود 3: 217 / 3229، سنن الترمذي 3: 367 / 1050، سنن النسائي 2: 67، و 4: 87. [4] سنن ابن ماجة 1: 499 / 1567. [5] التهذيب 1: 461 / 1503، الإستبصار 1: 217 / 767. [6] بداية المجتهد 1: 244، المغني 2: 382. [7] سنن ابن ماجة 1: 499 / 1567.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 107