responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي، علاء الدين محمد    جلد : 1  صفحه : 124
إلا إذا كان لا يحسن التكبير. وقال الشافعي: لا يصح إلا بقوله: الله أكبر، الله الاكبر. وقال مالك: لا يصير شارعا إلا بقوله: الله أكبر. فأما إذا قال: الله أو الرحمن أو الرحيم، ولم يقرن به الصفة هل يصير شارعا؟ لم يذكر في الرواية وروى الحسن عن أبي حنيفة أنه يصير شارعا، وفي الجامع الصغير إشارة إليه، فإنه ذكر: إذا قال: لا إله إلا الله يصير شارعا، والشروع يصح بقوله: الله لا بالنفي. وأجمعوا أنه إذا قال: اللهم اغفر لي لا يصير شارعا، لانه لم يخلص تعظيم الله تعالى به، لان غرضه الدعاء. واختلف المشايخ فيما إذا قال: اللهم ولم يذكر شيئا آخر. فأما إذا قال بالفارسية: خدائ بزرك تر أو خدائ بزرك: فعلى قول أبي حنيفة: يصير شارعا، كيفما كان. وعلى قولهما: إن كان لا يحسن العربية، فكذلك، وإن كان يحسن، لا يجوز. ثم إنما يصير شارعا إذا كبر، في حال القيام إذا كان قادرا. فأما إذا كبر قاعدا، ثم قام: لا يصير شارعا. فأما إذا لم يكن قادرا على القيام فيجوز. ثم النية شرط صحة الشروع لان العبادة لا تصح بدون النية.


نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي، علاء الدين محمد    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست