تارةً يكون الفاعلُ متعدّداً كما إذا وسّع إنسانٌ موضحةَ غيره، وإليه أشار المصنّف في صدر المسألة. وأُخرى يكون الفاعل واحداً والعمل واحداً لكن يختلف حكمه، كأن أوضح موضحةً واحدةً هو في بعضها مخطىء وفي بعضها متعمّدٌ، أو أوضح موضحةً، هو في بعضها مقتصٌ وفي بعضها متعمّدٌ فهل يحسب العمل الواحد صورة، عملين في الواقع أو لا؟ واستغرب المصنّف التعدّد .