وروايةُ حمزة بن حمران عن الصادق (عليه السلام)[1] متأوّلةٌ ، مع ضعف سندها.[2]
وفي وقوعه بالمتمتّع بها خلافٌ، أقربه الوقوعُ ، وهو اختيار ابن أبي عقيل.[3]
5465 . الخامس: إن شرطنا الدخول وقع وإن كان الوطء دبراً ، صغيرةً كانت أو كبيرةً ، مجنونةً أو عاقلةً ، مسلمةً أو كافرةً ، وكذا يقع بالمريضة الّتي لا توطأ ، وبالرتقاء ، وبالمطلّقة رجعيّاً قبل الرجوع .
5466 . السادس: الصيغة الصريحة أن يقول: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، وكذا لو قال: هذه أو زوجتي أو فلانة، وسواء قال: «عليّ» أو «منّي» أو «عندي» أو «معي» أو قال: أنتِ كظهر أُمّي ، أو مثل ظهر أُمّي على إشكال فيهما.
وكذا يقع لو قال: جملتكِ، أو جسمكِ أو نفسكِ، أو ذاتكِ أو جثّتكِ أو كلّكِ عندي كظهر أُمّي.
ولو ذكر عوضَ الظهر شيئاً من الأعضاء ، كقوله: أنتِ عليّ كبطن أُمّي ، أو كرأس أُمّي، أو كفرج أُمّي، أو شَبَّهَ عضواً من أعضاء زوجته، مثل أن يقول:
[1] الوسائل: 15 / 521 ، الباب 11 من أبواب الظهار ، الحديث 6 . [2] قال المصنّف بعد نقل حديث حمزة بن حمران (قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن رجل جعل جاريته عليه كظهر أُمّه، قال: يأتيها وليس عليه شيءٌ) ما هذا نصّه: «والرواية ضعيفة السند، فإنّ في طريقها الحسن بن فضّال وإبن بكير، وهما ضعيفان، وحمزة بن حمران لا أعرف حاله» المختلف: 7 / 411 .
وقال الشيخ : فأمّا ما رواه . . . حمزة بن حمران . . . فمحمولٌ على أنّه إذا كان قد أخلّ بشرائط الظهار من الشاهدين أو الطهر أو غير ذلك، فأمّا مع استكمال الشرائط فالظهار واقع . التهذيب: 8 / 24 ذيل الحديث 78 . [3] بل وغيره كالسيّد المرتضى وأبي الصلاح وابن زهرة، كما في المختلف: 7 / 408 .