responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 3  صفحه : 533

5141 . السادس: لو تجدّد الجبّ فلا خيار لها ، وفيه قول آخر[1] ولو بانَ خنثى وهو الّذي له الفرجان ، وحكم له بالرجوليّة ، لم يكن لها خيار ، وكذا المرأة الخنثى إذا حكم لها بالأُنوثية ، فلا خيار للزوج.

5142 . السابع: لو كان الرجل عقيماً لا يولد ، أو كانت المرأة كذلك ، فلا خيار للآخر.

5143 . الثامن: الجذامُ مرضٌ يظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم ، ولا يكفي قوّةُ الاحتراق ولا تعجرُ الوجه ولا استدارة العين ، فإن كان في المرأة كان للرجل خيارُ الفسخ ، فإن كان في الرّجل لم يكن للمرأة الخيار ، ولو كان بها علامات الجذام ، لم يثبت بها الخيارُ مالم يشهد عدلان عارفان بأنّه جذامٌ ، فإن لم يكن ، فعلى المنكر اليمينُ.

5144 . التاسع: البرص هو البياض الظاهر على صفحة البدن لغلبة البلغم ، فإن كان في المرأة ، كان للرجل خيارُ الفسخ به ، وإن كان في الرجل ، لم يكن لها خيارٌ ، ولا يحكم بالفسخ مع الاشتباه، فلو ادّعت أنّه بهق ، [2] فإن كان لمدّعي


[1] نسبه الشيخ في المبسوط إلى أهل السنّة حيث قال: وعندنا لا يردّ الرجل من عيب يحدث به إلاّ الجنون الّذي لا يعقل معه أوقات الصلوات ، وقال المخالف: إذا حدث واحد من الأربعة: الجنون والجذام والبرص والجبّ فلها الخيار ، وعندنا انّه لا خيار في ذلك. المبسوط: 4 / 252 هذا كلّه إذا كان بعد العقد وأما قبله ففيه الخيار لاحظ المبسوط: 4 / 250. ولاحظ المغني لابن قدامة: 7 / 583 ـ 584 .
[2] قال الطريحي في مجمع البحرين: البهق: بياض يعتري الجسم يخالف لونه ليس ببرص.

قال المحقق الثاني في جامع المقاصد: 13 / 236: البرص علّة معروفة نعوذ بالله منها ، وهي بياض يظهر في البدن منشؤه غلبة البلغم ، وهو غير البهق ، وقد فرّق الأطبّاء بينهما بأنّ البرص يكون براقاً أملس غائضاً في الجلد واللحم ، ويكون الشعر النابت فيه أبيض وجلده انزل من جلد سائر البدن ، وإن غرزت فيه الابرة لم يخرج منه دمٌ بل رطوبة بيضاء ، والبهق بخلافه ، وفي الأكثر يكون مستدير الشكل.

نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    جلد : 3  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست