responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 230
وأما كونهم حكاما على الملوك الذين هم حكام على الناس [1] فغايته ثبوت الحكم لهم ولو في نفوذ قضائهم عليهم، وأين ذلك من ثوبت الولاية الكلية لهم؟ وأما التوقيع وما يليه من الاخبار [2] فلا ينهض لاثبات الولاية الاستقلالية للفقيه على وجه يكون مستقلا بالتصرف كالامام الا فيما خرج بالدليل. وبالجملة: لا شك في قصور الادلة على اثبات أولوية الفقيه بالناس من أنفسهم، كما هي ثابتة لجميع الائمة عليهم السلام بعدم القول بالفصل بينهم وبين من ثبت له منهم عليهم السلام بنص غدير خم، بل الثابت للفقيه انما هو الولاية بالمعنى الثاني [3] لكن الكلام في ثبوتها له بنحو العموم على وجه يرجع إليه حيث ما شك في مورد ثبوتها له فيه أولا، بل يقتصر في الرجوع إليه على كل مورد قام الدليل عليه بخصوصه، ويبقى مورد الشك تحت الاصل الذي قد عرفت مقتضاه العدم؟ وجهان بل قولان:

[1] كما عن كنز الكراجكي من قول الامام الصادق (ع).
[2] من قوله (ع): في التوقيع المشهور: " فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " وقول الامام الحسين (ع) كما في تحف العقول: " ان مجاري الامور والاحكام على أيدي العلماء بالله، الامناء على الحلال والحرام " وقول الامام الصادق (ع) في مقبولة ابن حنظلة " فاني قد جعلته عليكم حاكما " وقوله (ع) في مشهورة أبي خديجة: " فاني قد جعلته عليكم قاضيا " كما مر آنفا، وكقولهم (عليهم السلام) كما في كتب الاخبار " إن العلماء كافلون لايتام آل محمد صلى الله عليه وآله ونحو ذلك كثير في كتب الحديث.
[3] وهو دخل اعتباره في تصرفات الغير لا استقلاله في التصرف

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست