responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 112
وتأخير بيانه - كما توهم - فان ذلك ونحوه من الاحتمالات الوهمية والخيالات السوداوية لا ينبغي الاعتناء بها ولا الاصغاء إليها. وبما ذكرنا ظهر لك تحقق السيرة وحجيتها للكشف عن إمضاء المعصوم وتقريره. فإذا القول بافادة المعاطاة الملك المتزلزل دون الاباحة المجردة هو الاقوى، للادلة المذكورة التي مقتضاها - وان كان لزوم الملك كما نسب إلى المفيد - الا انه يخرج عنه بالخصوص بالاجماع الظاهر المصرح به في جملة من العبائر، بل عن بعض دعوى الاتفاق على عدم اللزوم: إما لعدم الملكية فيكون من السالبة بانتفاء الموضوع على القول بالاباحة أو لتزلزلها بناء على الملكية، فالقول بافادتها الملك اللازم احداث قول ثالث. هذا وتظهر الثمرة بين القول بالملك المتزلزل والقول بالاباحة المجردة في امور: وليعلم ان ما نذكره من الثمرات انما هو بحسب اقتضاء القاعدة، والا فقد يخرج عنها لدليل يكون منها بمنزلة التخصيص لها، إذ القاعدة بمنزلة الدليل العام فتكون الثمرة في مورد التخصيص خارجة عنه حكما لا موضوعا: الاول نماء العين المأخوذة بالمعاطاة [1] وبيان حكمه على كل من

[1] النماء: هو ما يحصل في العين من الزيادات الحسية، سواء كان متصلا بها غير قابل للانفصال عنها كالسمن في الحيوان والنمو في الاشجار أم كان قابلا للانفصال عنها، وكانت له حالتان: اتصال في حال وانفصال في اخرى كاللبن والهيض والنتاج في الحيوان، والثمر في النخيل والاشجار. والكلام فيه - وفي المنافع مما لم يكن حسيا في الخارج كسنى الدار - تارة - على المختار من افادة المعاطاة الملك الجائز، واخرى - بناء على افادتها الاباحة. =

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست