responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 4  صفحه : 692
[ فلو قطع النصف فذهب ربع الحروف فنصف الدية ولو قطع الربع فذهب نصف الحروف فالنصف أيضا ، ولو صار سريع النطق أو ازداد سرعة أو ثقلا أو صار ينقل الفاسد إلى الصحيح فالحكومة ، ولو أذهب بعض كلامه فجني آخر اعتبر بما بقي وأخذ بنسبة ما ذهب بعد جناية الأول فلو أذهب الأول نصف الحروف ثم الثاني نصف الباقي وجه عليه الربع وهكذا ولو أعدم الأول كلامه ثم قطعه آخر كان ( على الأول ) الدية ( وعلى الثاني ) الثلث ولو قطع لسان طفل كان فيه الدية إذ الأصل السلامة فإن بلغ حدا ينطق مثله ولم ينطق فالثلث لظن الآفة فإن نطق بعد ذلك ظهرت صحته فيعتبر حينئذ بالحروف فيؤخذ من الجاني ما نقص فإن كان بقدر المأخوذ أولا وإلا أتم له ، ولو نقص استعيد منه ولو لم يذهب شئ من الحروف فالحكومة . ولو ادعي الصحيح ذهاب نطقه عند الجناية صدق مع القسامة لتعذر البينة وحصول الظن المستند إلى السبب بصدقه ( وروي ) ضرب لسانه بإبرة فإن خرج الدم اسود صدق ] كاملة وفي كل واحد من أبعاضه بقسطه من الكل وكذا في النطق الدية كاملة ويقسط على الحروف ولا يجمع بينهما فيثبت الأكثر ( ويحتمل ) اعتبار الحروف لاطلاق الأصحاب . قال قدس الله سره : ولو ادعي الصحيح ( إلى قوله ) كذب . أقول : هذه الرواية هي رواية الشيخ في التهذيب عن علي عن أبيه عن محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن الاصبغ بن نباتة قال سألت أمير المؤمنين عليه السلام عن رجل ضرب رجلا على هامته فادعي المضروب أنه لا يبصر شيئا ولا يشم رائحة وأنه قد ذهب لسانه فقال أمير المؤمنين عليه السلام إن صدق فله ثلاث ديات فقيل يا أمير المؤمنين كيف يعلم أنه صادق فقال أما ما ادعاه أنه لا يشم الرائحة فإنه يدني منه الحراق فإن كان كما يقول ولا ينحي رأسه ودمعت عيناه وأما ما ادعاه في عينيه فإنه يقابل بعينه الشمس فإن كان كاذبا لم يتمالك حتى يغمض عينيه وإن كان صادقا بقيتا مفتوحتين وأما ادعاه في لسانه فإنه يضرب على لسانه بالابرة فإن خرج الدم أحمر فقد كذب وإن خرج أسود فقد صدق [1]

[1] ئل ب 3 خبر 1 من أبواب ديات المنافع

نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 4  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست