responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 2  صفحه : 112
حالهن حال ثبوت الخيار وهو حال اجتماع اسلامه وإسلامهن وقد كن حينئذ إماء فإن أسلمت الحرة بن وإن تأخرت حتى انقضت بانت وكان له اختيار اثنتين لا غير اعتبارا بحال اجتماع الإسلامين ( إسلامهن - خ ل ) ولو اعتقن قبل إسلامه ثم أسلم وأسلمن أو اعتقن بعد إسلامه على إشكال ثم أسلمن بعد إسلامه كان له اختيار الأربع ( لأن ) حالة الاختيار حال اجتماع الإسلامين وهن حينئذ حراير فإن اختارهن انقطعت الخامسة . ولو أسلم على خمس فلحق به أربع فله اختيار ثلاث وانتظار الخيار في الرابعة حتى يخرج عدة الخامسة على الشرك وهل له انتظار الخيار في الجميع الأقرب المنع لأنه يلزمه نكاح ثلاث منهن فيختار ثلاثا فإن أسلمت الخامسة تخير وإلا لزمه نكاح الرابعة ، و لو أسلم تحت العبد المشرك أربع إماء ثم اعتقن قبل اسلامه كان لهن الفسخ فإن لم يسلم بن بالاختلاف من حين إسلامهن وظهر فساد الفسخ ويكملن عدة الحراير وإن أسلم في العدة بن بالفسخ ولو أخرن الفسخ حتى أسلم كان لهن الفسخ لأنهن تركنه اعتمادا على الفسخ بالاختلاف الباقيتين سواء حصل الشرطان أو لا ، وإن لم تأذن ليس له الاختيار أصلا وله العقد المستأنف على جميع المعتقات في كل موضع ليس له اختيار إحديهن أو على الباقي بعد الاختيار إذا كان له الاختيار إلا في موضع يلزم نكاح الخامسة وذلك في موضع ثبت نكاح الحرة فيقتصر على ثلاث من المعتقات حينئذ . قال قدس الله سره : ولو اعتقن قبل اسلامه ( إلى قوله ) حرائر . أقول : مبني هذه المسألة أن الشرط والمانع هل يعتبر عند اجتماع الإسلامين لأنه وقت الاختيار أو عند اسلامه لأنه عند التزامه بأحكام الدين ( فعلى الثاني ) ليس له اختيار أربع لأن بإسلامه وهن إماء انفسخ نكاح ما زاد على اثنتين فلا يعود بالعتق ( و على الأول ) أن الاعتبار في شرائط نكاح الحر للامة هو حال اجتماع الإسلامين وهن حينئذ حرائر . قال قدس الله سره : لو أسلم عن خمس ( إلى قوله ) نكاح الرابعة أقول : وجه الأول أنه لا بد وأن يلزمه نكاح ثلاث منهن فلا معنى لانتظار الخامسة ( ولأن ) الاختيار إنما يكون عند الزيادة على الأربع ولم يوجد ( ويحتمل ) جواز التأخير

نام کتاب : إيضاح الفوائد نویسنده : ابن العلامة    جلد : 2  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست