20) تمايز حق از باطل با امدادهاى ويژه خداوند در جنگ بدر، نمودى از
قدرت بىپايان او:
... ومآ أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان واللّه
على كلّ شىء قدير.[1]
انفال (8) 41
21) امدادهاى خداوند به مجاهدان غزوه بدر، مانع نزاع و سستى آنان در
جنگ:
إذ يريكهم اللّه فى منامك قليلا ولو أريكهم كثيرا لّفشلتم
ولتنزعتم فى الأمر ولكنّ اللّه سلّم إنّه عليم بذات الصّدور.
انفال (8) 43
22) سست شدن حيله كافران، از سوى خداوند، از عوامل پيروزى مجاهدان
بدر:
وإذ يعدكم اللّه إحدى الطّآئِفتين ...* فلم تقتلوهم ولكنَّ اللّه قتلهم ...* ذلكم وأنّ اللّه موهن كيد الكفرين.
انفال (8) 7 و 17 و 18
اهداف امدادهاى خدا در غزوه بدر
23) توبه برخى مشركان و پذيرش آن از سوى خدا، هدف نصرت مجاهدان بدر،
از جانب خداوند:
ولقد نصركم اللّه ببدر و أنتم أذلّة فاتّقوا اللّه لعلّكم
تشكرون* ليقطع طرفا مّن الّذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خآئِبين* ليس لك من الأمر شىء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظلمون.
آلعمران (3) 123 و 127 و 128
24) عذاب و مجازات برخى مشركان، هدفى براى نصرت الهى به رزمندگان
بدر:
ولقد نصركم اللّهببدر و أنتم أذلّة ...* ليقطع طرفا مّن الّذين كفروا ...* ... أو يعذّبهم فإنّهم ظلمون.[2]
آلعمران (3) 123 و 127 و 128
25) بازگشت ذليلانه و نااميدانه باقيمانده كافران، از اهداف نصرت
خداوند به رزمندگان بدر:
ولقد نصركم اللّه ببدر و أنتم أذلّة ...* ليقطع طرفا مّن الّذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خآئِبين.
آلعمران (3) 123 و 127
26) هلاكتبخشى از قواى دشمن و خوار شدن برخى ديگر، از اهداف نصرت
خداوند به رزمندگان بدر:
ولقد نصركم اللّه ببدر و أنتم أذلّة ...* ليقطع طرفا مّن الّذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خآئِبين.[3]
آلعمران (3) 123 و 127
نيز---) همين مدخل، باران در غزوه بدر و ملائكهدر غزوه بدر
اهميّت غزوه بدر
27) وقوع جنگ بدر و پيروزى مسلمانان در آن، شايسته يادآورى:
إذ أنتم بالعدوة الدّنيا وهم بالعدوة القصوى
[1] جمله «واللّه على كلّ شىء قدير» به منزله تعليل براى «يوم
الفرقان» است. (الميزان، ج 9، ص 90)
[2] «ليقطع طرفا ...» مرتبط با «لقد نصركم اللّه ببدر» است.
(مجمعالبيان، ج 1- 2، ص 831) جمله «ليس لك من الأمر شىء» معترضه و جملات «أو
يتوب عليهم أو يعذّبهم» عطف بر «ليقطع» است. (تفسير التحريروالتنوير، ج 3، جزء 4،
ص 79- 80)
[3] برداشت ياد شده با عنايت به نكات ذيل است: 1. «ليقطع» و
«يكبتهم» به جمله «و لقد نصركم اللّه ببدر» متعلّق باشد؛ (مجمعالبيان، ج 1- 2، ص
831) 2. «قطع» به معناى هلاك كردن باشد؛ (روحالمعانى، ج 3، جزء 4، ص 77) 3. «أو»
در «أو يكبتهم»، براى تنويع باشد؛ (تفسير التحريروالتنوير، ج 3، جزء 4، ص 79) يعنى
عدّهاى به هلاكت و عدّهاى ديگر به ذلّت و خوارى كشانده شدند.