يارى دادن و به فرياد وى رسيدن‌ [1] آمده است. واژه‌هاى مورد استفاده در اين مدخل، «ظهر»، «مد»، «نصر»، «أيّد» و مشتقّات آن‌ها و ... مى‌باشد.

اهمّ عناوين: احكام امداد، امداد به دين خدا، امداد به مجاهدان، امدادهاى خدا، امدادهاى غيبى، امدادهاى مهاجران، محروميّت از امداد، وسيله‌هاى امداد.

احكام امداد

1) وجوب امداد مهاجران و انصار به مؤمنان غير مهاجر، در صورت كمك‌خواهى در راه دين:

... والّذين ءامنوا ولم يهاجروا ما لكم مّن وليتهم مّن شى‌ء حتّى‌ يهاجروا وإن استنصروكم فى الدّين فعليكم النّصر ....

انفال (8) 72

2) حرمت يارى‌رسانى و امداد به كافران:

... فلاتكوننّ ظهيرا لّلكفرين.

قصص (28) 86

3) حرام بودن كمك‌رسانى به يكديگر براى آواره كردن گروهى ديگر در دين يهود:

... تخرجون فريقا مّنكم مّن ديرهم تظهرون عليهم بالإثم والعدون ... وهو محرّم عليكم إخراجهم .... [2]

بقره (2) 85

4) حرمت امداد و كمك‌رسانى بر گناه و تجاوز:

ثمّ أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم و تخرجون فريقا مّنكم مّن ديرهم تظهرون عليهم بالإثم و العدون ....

بقره (2) 85

... وتعاونوا على البرّ والتّقوى‌ ولاتعاونوا على الإثم والعدون ....

مائده (5) 2

إنّما ينهلكم اللّه عن الّذين قتلوكم فى الدّين وأخرجوكم مّن ديركم وظهروا على‌ إخراجكم أن تولّوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظَّلمون. [3]

ممتحنه (60) 9

5) عدم جواز امداد به مؤمنان غير مهاجر در مقابل هم‌پيمانان با مسلمانان:

... والّذين ءامنوا ولم يهاجروا ما لكم مّن وليتهم مّن شى‌ء حتّى‌ يهاجروا وإن استنصروكم فى الدّين فعليكم النّصرإلّا على‌ قوم بينكم وبينهم مّيثق ....

انفال (8) 72

ادّعاى امداد

6) ادّعاى دروغ منافقان در امداد رسانى به اهل‌كتاب:

ألم تر إلى الّذين نافقوا يقولون لإخونهم الّذين كفروا من أهل الكتب ... وإن قوتلتم لننصرنّكم واللّه يشهد إنّهم لكذبون‌* ... ولئن قوتلوا لاينصرونهم ولئن نّصروهم ليولّنّ الأدبر ثمّ لاينصرون.

حشر (59) 11 و 12

7) ادّعاى دروغ شيطان در امداد به انسان‌ها:

ألم تر إلى الّذين نافقوا يقولون لإخونهم الّذين كفروا من أهل الكتب ... وإن قوتلتم لننصرنّكم واللّه يشهد إنّهم لكذبون‌* كمثل الشّيطن إذ قال للإنسن اكفر فلمّا كفر قال إنّى برى‌ء مّنك .... [4]

حشر (59) 11 و 16

[1] أقرب‌الموارد؛ فرهنگ لاروس.

[2] «بالإثم و العدوان» متعلّق به «تظاهرون» و حال از فاعل آن است و از آن استفاده مى‌شود كه امداد بر آوارگى و كشتن، گناه و تجاوز است.

[3] مشركان يكديگر را بر امر باطل- كه اخراج مؤمنان از مكّه باشد- يارى دادند و به همين دليل، خداوند آنان را در زمره ستمگران دانسته است.

[4] برداشت ياد شده با توجّه به تشبيه ادّعاى دروغين منافقان به ادّعاى دروغين شيطان است.