مورچگان به وجود مى‌آورد و داراى گونه‌هاى بسيار است، در برخى نواحى حارّه مورچه‌هاى خطرناك و گوشتخوار هستند. مورچه‌هاى يك لانه به سه دسته تقسيم مى‌شوند: مورچه‌هاى كارگر، مورچه‌هاى نر و ماده و ملكه. [1] در اين مدخل از واژه‌هاى‌ «ذرّه» و «نمل» استفاده شده است.

احساس خطر مورچه‌

1. احساس خطر ملكه مورچگان، از نابودى ديگر مورچه‌ها، در پى عبور سليمان عليه السلام و لشكريانش از محلّ سكونت آنها:

... قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ‌ ... فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها [2] ....

نمل (27) 18 و 19

ادراك مورچه‌

2. مورچه، داراى ادراك و شعور، براى تشخيص خطر و راه نجات از آن: ... قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ‌ [3] لا يَشْعُرُونَ.

نمل (27) 18

3. ادراك و فهم مورچگان نسبت به جايگاه سليمان عليه السلام و لشكريانش:

حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى‌ وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ‌ فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها ....

نمل (27) 18 و 19

4. ادراك و اظهارات مورچگان درباره سليمان عليه السلام و لشكريانش، موجب تعجّب و تبسّم آن حضرت:

حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى‌ وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ‌ فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها [4] ...

نمل (27) 18 و 19

5. درك و فهم مورچگان، از مقام معنوى و عدالت سليمان عليه السلام:

حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى‌ وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ‌ فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى‌ والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ‌ [5] الصَّالِحِينَ.

نمل (27) 18 و 19

اندازه مورچه‌

---) همين مدخل، وزن مورچه‌

رنگ مورچه‌

6. نوعى از مورچگان، داراى رنگ قرمز:

إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ [6] ...

نساء (4) 40

[1] . لغت‌نامه، ج 13، ص 19234، «مورچه».

[2] . مقصود از «نملة» ملكه مورچگان بود. (تفسير روح‌البيان، ج 6، ص 333)

[3] . درخواست از مورچگان، جهت رفتن به مسكن و لانه خود براى مصون ماندن از خطر نابودى، بيانگر ادراك آنها است.

[4] . مقصود از «فتبسّم ضاحكاً» و «و هم لايشعرون» تعجّب سليمان عليه السلام از شناخت مورچه نسبت به وى و اظهاراتش بوده است. (تفسير التحرير و التنوير، ج 9، جزء 19، ص 243)

[5] . تعبير «و هم لايشعرون» بيانگر اين نكته است كه آن مورچه مى‌دانست حضرت سليمان عليه السلام در صورت توجّه، نخواهد گذاشت مورچگان مورد ستم قرار گيرند.

[6] . بر اساس نقل برخى مفسّران، «ذرّة» به معناى مورچه قرمز است. (مجمع‌البيان، ج 3-/ 4، ص 76؛ معالم‌التنزيل، بغوى، ج 1، ص 622)